كشفت مصادر عسكريّة أنّ “الجيش يحصل في إطار الدعم العربي والدولي له على كلّ ما يحتاج إليه، من تسليح في مواجهته للإرهاب”. ولفتت إلى “تسلّم الجيش من الجانب الأميركي أخيراً دفعة من الصواريخ الموجهة من بُعد”.

وخلافاً لما أُشيع أخيراً، أكّدت المصادر، في حديث لصحيفة “النهار”، أنّ “الهبة السعودية لم تتوقف”، مشيرةً إلى أنّ “الدليل هو أنّ وفد شركة أوداس الفرنسية المكلّفة تأمين حاجات الجيش من السلاح الفرنسي موجود في لبنان، ويتابع مع ضباط الجيش تفاصيل تتعلق بعملية التسليح”.

وأوضحت أنّ “الدول معنية بشكل أساسي حاليّاً بالأمن في لبنان، وكلّ ما له علاقة بالسياسة ليس في أولوياتها”. ونقلت عن العماد جان قهوجي ارتياحه إلى وضع الجيش إيماناً منه بأنّه المؤسسة الوحيدة التي مازالت تعمل وتحمي البلد ومؤسساته، حتى لو أمعن بعض السياسيين في ضرب معنوياتها، وهي المؤسسة التي تقوم على المعنويات”.