وافق البرلمان الإسباني على مشروع قرار، يمنح حق الجنسية المزدوجة لـ"يهود السفارديم" أي اليهود الشرقيون دون اشتراط المكوث على أراضيها، وذلك بعد جلسات نقاش وتصويت في البرلمان ومجلس الشيوخ، استمرت نحو عام.

وينص القرار الحاصل على تأييد 224 عضوا، ورفض 3 أعضاء، على السماح للأشخاص الذين يثبتون أصولهم من يهود السفارديم، بالحصول على الجنسية الإسبانية، إضافة لجنسية أخرى، دون اضطرارهم للمكوث في إسبانيا.

ومن المنتظر أن يستفيد من القانون الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من تشرين الأول، نحو 3 ملايين و500 ألف شخص يعيشون في مختلف أنحاء العالم.

وتعود أصول يهود السفارديم إلى شبه جزيرة أيبيريا، طردوا منها أبان محاكم التفتيش الإسبانية عام 1492، فهاجروا باتجاه الدولة العثمانية، واستقروا في مناطق متفرقة في آسيا الصغرى وشمال أفريقيا وبلاد الشام.