نفت ايران مجددا وجود قوات لها في سوريا دعما للجيش النظامي، وذلك بعدما تحدثت مصادر عسكرية سورية عن وصول الاف المقاتلين الايرانيين اخيرا الى هذا البلد.

وفي هذا السياق، اكددت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم ان المزاعم عن "وجود عسكري لدول صديقة لسوريا لا اساس لها".

واضافت ان "الحكومة والشعب السوريين لديهما القدرة على المقاومة وسيظلان قادرين على ذلك" مستقبلا، مجددة انتقاد "الخطأ السياسي" الذي ترتكبه الدول التي تساعد في تدريب مقاتلي المعارضة السورية.

وطهران هي ابرز حليف اقليمي لنظام الرئيس بشار الاسد وتقدم اليه دعما ماليا وعسكريا عبر مستشارين لدى القوات النظامية، لكن المسؤولين الايرانيين واظبوا على نفي وجود قوات عسكرية ايرانية على الارض.

وفي مطلع حزيران، اكد مصدر امني سوري ان الافا من المقاتلين العراقيين والايرانيين موجودون في سوريا للدفاع عن دمشق ومحيطها، وذلك في وقت مني الجيش السوري اخيرا بهزائم في شمال سوريا وجنوبها.