لفت رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين خلال تمثيله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في حفل عشاء لمناسبة ولادة الإمام المهدي(عج) الى أن "حال المستضعفين والمظلومين ستتغير حيث سيمن الله عليهم بالإمامة والوراثة وحين ظهور الإمام المهدي سيصبح المستضعفون في موقع السائرين في ركب الأئمة والوارثين".
واوضح صفي الدين أن "العقيدة المهدوية فيها معنى إيجابي. ففي كل مرحلة من الزمن يأخذ الصراع بين الاستكبار والاستضعاف منحى خاصا. فالفقراء لهم مكانة خاصة، وبحسب هذه العقيدة هم معتدى عليهم ولكن لا يصح أن يستسلموا وعليهم دور كبير"، لافتا الى أن "اليوم لا نحتاج إلى كثير من الكلام أو الاستدلال لتشخيص من هو المستكبر في هذا العالم، فإن رأس الاستكبار هو أميركا. ومستوى الهيمنة الذي وصلت إليه أميركا في العالم يحدثنا عن هيمنة غير مسبوقة في التاريخ هو بفعل هذه السياسات الأميركية، وإسرائيل هي وجه من هذه الهيمنة".
وشدد على أن "أوجه الاستكبار هو الإرهاب التكفيري وهو نتاج هذه السياسة الأميركية المدعومة بالمال من بعض الدول العربية، فهم من مولوه وصفقوا له، وإن هذا المشروع يسوق هذه الأمة إلى الضياع"، مؤكداً أن "محور المقاومة هو الوجه الناصع لقيام المستضعفين لهذه المقاومة التي نشأت على اسم الله والتي تمكنت من تحقيق الكثير من الانتصارات".