اشار رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن تعليقا على زيارة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى دمشق، الى ان بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مدينة بولس الرسول دمشق، إنها زيارة روحية بإمتياز، تلبيةً لدعوة كريمة وُجّهت له من غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي في مناسبة إنعقاد قمة روحية مسيحية مشرقية لتثبيت المسيحيين في أرضهم وتدشين مركز بطريركي أرثوذكسي في العاصمة السورية، وبالتنسيق مع دوائر الفاتيكان. فلا مجال للإعتراض عليها، لأن غبطة البطريرك الراعي سيّد نفسه ورعاياه، يزورهم متى وأين شاء، ولو في آخر أقاصي الأرض وأدغالها ووعارها، فكيف إذا كانت الزيارة أقرب إلى قلوب المسيحيين المشرقيّين المُضطهدين مع إخوانهم المسلمين في هذا الشرق المُعَذّب.
اضاف إنها لرسالة شكران تُوَجّه إلى راعي الرعية في نطاقه الأنطاكي لتثبيت الدرع المسيحية في أرضها وتاريخها والجذور.