لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح خلال زيارة وفد من الكتلة للأمانة العامة لقوى 14 آذار في مقرها في الأشرفيه الى ان "الموضوع الأساسي هو عرسال وما يدبر لها ومن خلالها لكل لبنان فهناك في الفترة الأخيرة استهداف مباشر للجيش اللبناني ولأهالي عرسال، ومحاولة لتصوير عرسال بلدة خارجة عن القانون وعن الشرعية، رغم ان الجيش اللبناني وعلى لسان قيادته العليا اكد اكثر من مرة وجوده داخل عرسال وعلى مشارفها وفي كل الأماكن الأساسية فيها، ومسؤوليته عن الأمن في عرسال ومحيطها".
وأشار الى أننا "نرى في الفترة الأخيرة تشكيل ألوية تحت رايات مذهبية، ودفعا في اتجاه مشاريع تقسيمية في المنطقة، يراد من خلالها لعرسال ان تكون الشرارة في كل المشاريع الفتنوية او التقسيمية. ورأينا من واجبنا الوطني ان نطلع القيادات الوطنية في لبنان على خطورة ما يجري وما يخطط وعلى ضرورة التصدي لهذه المشاريع الفتنوية والتقسيمية، وعرسال مسألة وطنية لا تخص الأهالي وحدهم ولا طائفة معينة وحدها، بل تخص كل اللبنانيين الشرفاء".
واكد ان "هذه البلدة هي جزء أساسي من الوطن، وقد ضحت وقدمت 17 شهيدا دفاعا عن القوى الأمنية والشرعية، هذه البلدة التي قصفت بالطيران سقط لها شهداء، هذه البلدة المحاصرة منذ سنوات، ويمنع "حزب الله" من الوصول الى بساتينها ومقالعها وارزاقها ولا تزال صابرة ومصرة على أن تكون مع الدولة وضمنها".
وشدد على أن "ما أكده أهالي عرسال في الفترة الأخيرة من استقبالهم الجيش اللبناني هو خير دليل على ولائهم الوطني وعلى إصرارهم رغم بعض الأفعال التي تحصل بحق الأهالي، على أن يكونوا داخل الدولة والشرعية وتحت راية الجيش اللبناني، وتحديدا المؤسسة التي نتوجه لها بالتقدير والإحترام ونثني على جهودها وعلى المصاعب التي تواجهها، ورغم ذلك لا تزال مصرة على أن تقول إن عرسال تحت حماية الدولة وفي صلب الدولة والجيش اللبناني".