رأى وزير الاتصالات بطرس حرب ان "هناك امكانية ان يفسر تعليق جلسة مجلس الوزراء الخميس على انها رفع وتيرة الازمة السياسية في لبنان"، مفسراً "موقف رئيس الحكومة تمام سلام يقول انه من يضع جدول اعمال الحكومة وهذا حقه، وهناك فريق يحاول فرض رأيه على الحكومة وفرض جدول اعمال ينحصر ببند واحد"، معتبراً ان "موقف سلام مبدئي ولا سيما ان ما يطرح هو عملية ابتزاز واضحة للحكومة، ومن غير الطبيعي فرض حكم دكتاتوري واعتبار نفسه ناطق باسم جميع المسيحيين، فهناك مسيحيين اخرين في لبنان كذلك".
وأضاف في حديث اذاعي: "من غير الجائز السكوت عن هذا الدلع والطمع السياسي بالبلد وفرض رأي فريق معين على البلد والقيام بحملة اعلامية والمتاجرة بموضوع المسيحيين عبر مطالبته بتعيين احد ما"، معتبراً انه "لن يصل المسيحيين حقهم بحصر ووضع رئيس معين بكرسي الجمهورية، او بمحاولة تعطيل مصالح الناس وشل البلد"، مؤكداً "آن الآوان لوضع حد لهذا الامر ولا يجوز ان تخضع الحكومة لرأي فريق معين بالحكومة".
وكشف حرب انه "سيرى سلام وسيتمنى عليه الا يكتفي بعدم الدعوة الى جلسة حكومية هذا الخميس بل ان يدعو الى جلسات وليحضر من يريد، اذ لا يجوز تعطيل مصالح الناس بظل الفراغ ولا يجوز غياب كافة السطات"، مشيراً الى "حق الجميع التعبير عن رأيه، لكن لا يعتقد ان الناس التي تعاني من تعطيل مصالحها يهمها ان يصل عون للرئاسة اكثر من استمرار حياتها".