اكد رئيس مجلس الوزراء تمام انه "في ظل مطالبة الدولة بأن تتحمل مسؤولياتها وتقوم بواجباتها على الصعد الادارية والمالية والاقتصادية والأمنية والوطنية، هناك تهويل بالتعطيل وإيقاف عمل الحكومة على غرار الشللّ الذي يصيب عمل المجلس النيابي"، مؤكدا على ان " فاتورة التعطيل صارت اليوم اكبر من ان يتحملها لبنان".

 

وشدد سلام في دردشة مع الصحافيين في دارته في المصيطبة على انه "لقد حاولنا تخطي هذا الوضع بطرق مختلفة لكن لا نتيجة، مازلنا نبحث عن مقاربة الحالة  بتريث لنخفف وطأة هذا الامر."

 

وبسؤاله عن مصير جلسة مجلس الوزراء المقبلة وعما اذا كانت ستؤجل، علق "ان الموضوع ليس موضوع عقد جلسة لمجلس الوزراء أم لا، بل ان الموضوع هو موضوع إنتاج وتفعيل السلطة التنفيذية أم عدم إنتاجها وتفعيلها."

 

وعندما سئل عما إذا كان الرئيس نبيه بري ورئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط سيبذلان جهوداً للخروج من الشلل، قال " آمل ألا يقصّر أحد من القوى السياسية في استدراك الوضع وتفادي الذهاب الى مزيد من التشنج".

 

وعن المخاوف على الوضع الأمني، ردّ سلام "اننا مررنا في ظروف سياسية صعبة وجمود وشلل سياسي سابقاً، ومع ذلك لم يقصر الجيش والقوى الأمنية في التصدي لكل من يريد العبث بالوضع الأمني من الداخل والخارج."

 

وتناول سلام وضع بلدة عرسال، فأكد ان القوى الامنية والجيش تقوم بواجباتها على اكمل وجه ليس في عرسال فقط بل في كل المناطق، وطبقت العديد من الخطط الامنية في كل المناطق، واليوم يوجد قرار من السلطة السياسية لمعالجة وضع عرسال والحكومة اكدت على اتخاذ كل الاجراءات لتحصين الوضع في عرسال والجرود وفي كل منطقة البقاع".