اعتبرت قيادتا تيار "المستقبل" والجماعة الاسلامية في الجنوب ان الاستقرار السياسي هو المدخل للإستقرار الأمني وان الأمن هو مسؤولية القوى الشرعية من جيش لبناني وقوى امن داخلي، مؤكدين على حصرية السلاح في يد الدولة واجهزتها الرسمية.

وخلال اجتماعهما الدوري في مجدليون، رأت قيادتا المستقبل والجماعة ان تجنيب الساحة اللبنانية ويلات ما يحصل في سوريا هو بالخروج من الأوحال السورية وعدم اعطاء مبررات غير منطقية لهذا التدخل في سوريا.

وشدد الجانبان على ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وعودة الحياة الى المؤسسات الدستورية.

وصيداوياً جدد المجتمعون الحرص على امن واستقرار صيدا تحت العناوين والثوابت الوطنية وتجنيب المدينة اية تبعات لأية خطابات متشنجة او يمكن ان تأخذ بعدا طائفيا ومذهبيا.