عام 2007، جاءت امراة الى البروفيسور في علم السمعيات ليفي رايتر تشكو له فقدانها السمع بعد تقبيل ابنها البالغ خمس سنوات من العمر لها في اذنها..

في البدء اعتبر حالتها فريدة من نوعها الى ان اكتشف حالة اخرى مسجلة في خمسينيات القرن الماضي.

ومذذاك، بدأ دراسة هذه الظاهرة، ليتبين له ان القبلة سواء "البريئة" ام غير "البريئة" في الاذن تؤدي الى افرازات قوية تلتصق بطبلة الاذن، وبالتالي الى فقدان حاسة السمع كليا، اضافة الى مشاكل اخرى بما فيها الطنين الدائم.

30 ضحية لفقدان السمع بسبب قبلة، تواصلوا مع البروفيسور الذي يعبر عن يقينه بان العدد اكبر بكثير.

هذا ويلفت البروفيسور الى ان الكثير من حالات فقدان السمع لدى الاطفال قد تكون ناجمة عن قبلة "بريئة" في اذنهم، تجعلهم يبكون، لكن الاطفال يبكون لاسباب عدة ما يجعل الاهل لا يدركون السبب ولا النتيجة اي فقدان السمع الا لاحقا.. لافتا الى ان الاطفال اكثر عرضة لهذه الظاهرة، لان قنوات آذانهم تكون صغيرة، بكل بساطة.

البروفيسور رايتر يعترف ان دراسته تحتاج الى المزيد من الابحاث..وفي الانتظار يبقى الاحتياط..اكثر من واجب.