أعلن البابا فرنسيس، السبت، أن "الفاتيكان على وشك اتخاذ قرار بشأن الظهورات للسيدة العذراء في بلدة ميديوغوريه البوسنية، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل داخل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية".

كان ستة اطفال تحدثوا في بادئ الأمر عن رؤية السيدة مريم العذراء في البلدة عام 1981. وتحولت ميديوغوريه منذ ذلك الحين إلى مزار رئيسي.
ويرى كثيرون أن "الظهور المزعوم مجرد وهم".

وخلال عودته من سراييفو إلى روما، سئل البابا عن وضع تحقيق يجريه الفاتيكان في القضية التي أحدثت شقاقا داخل الكنيسة الكاثوليكية؛ وقال "نوشك على اتخاذ قرارات"، مشيرا إلى انه تلقى مؤخرا دراسة مستفيضة أعدتها لجنة في الفاتيكان وأن القضية حاليا أمام قسم العقيدة".

وشهدت البلدة في الفترة الاخيرة طفرة في بناء الفنادق والمطاعم التي تخدم الزوار.

ويقول بعض من ادعوا رؤية السيدة العذارء، وقد أصبحوا بالغين حاليا، إنهم "لا يزالون يرونها كل يوم وانها أخبرتهم بأسرار".

وتبدي الكنيسة الحذر منذ ذلك الحين، وتقول إنه "لا ينبغي للابرشيات تنظيم أي زيارات رسمية للبلدة لكن عدد زوار الموقع الذي يتجاوز المليون سنويا يضم أفواجا تنظمها ابرشيات".