لفت حسين يوسف والد العسكري المخطوف محمد يوسف الى ان “اهالي العسكريين لا يريدون ان يفقدوا الثقة بخلية الأزمة ولا بالمفاوضين وبالحكومة لكنهم ضاقوا ذرعاً بالوعود التي لم تثمر نتائج ملموسة بعد خصوصاً في ظلّ الأحداث والمعارك والتطورات العسكرية في الجرود”، وقال “بكل أسف ازداد القلق والخوف على أبنائنا، فلا شيء مطمئناً أو مريحاً على الرغم من كل الكلام الإيجابي الذي نسمعه يومياً”. وقال يوسف لـ”المستقبل” إن أبناءنا موجودون ضمن ساحة المعركة، بغضّ النظر في أيّ أرض أو موقع هم، ما يعني أنهم معرّضون للخطر في كل لحظة لقد أطلقنا العديد من المناشدات لكننا لم نعد نعلم إن كان للمناشدة وقعها ووزنها، غير أننا نعود ونطالب الحكومة بالخروج من المزايدات السياسية وايجاد مخرج وحل لقضية المخطوفين الذين يشكلون قضية لبنان بأكمله”. وررأى أن “أهمّ كرسي من الممكن أن يحصل عليها أي زعيم أو رجل سياسي هي التدخّل في هذا الملف وإنقاذ أرواح العسكريين الأبرياء”.