توقعت مصادر نيابية، عبر صحيفة "الديار"، ان "يخرج أرنب التسوية من قبعة رئيس مجلس النواب نبيه بري"، معتبرة ان "بري لن يسمح بأن يخسر لبنان مبلغ المليار والمئة مليون دولار التي وافق عليها البنك الدولي كقروض ميسرة وهبات، ضمن معاهدة خاصة، تتضمن تشييدا لسد حيوي هو سد بسري، الذي بحسب رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، الذي اذا ما شُيد، فانه سيؤمن المياه لمليون ومئة الف مواطن في بيروت الكبرى".

كما رأت انه "طالما أن النواب لا يقبلون أن ينزلوا إلى البرلمان لتأمين نصاب بإنتظار إنتخاب رئيس للجمهورية، فلماذا لا يعمل قانون يجوب المئة وسبعة وعشرين نائبا ممددا، ليتم التوقيع عليه، بإعتبار أن كل الملفات المرتبطة بالداخل قد تستطيع الإنتظار، ولكن خطر تهديد الدولة اللبنانية وكلمة لبنان في الخارج قد يترك تداعيات سلبية جدا على التصنيف الإئتماني اللبناني، بتوصيف لبنان على أساس أنه دولة غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها".