قام آلاف من طلاب المدارس الثانوية في جمهورية الكونغو بأعمال شغب في ثلاث من أكبر مدن في البلاد، بعد قرار من الحكومة بإلغاء امتحانات البكالوريا أو السنة النهائية في الدارسة الثانوية بعد تسرب الأسئلة على الانترنت.   ورشق المحتجون الشرطة بالحجارة وهاجموا ممتلكات في برازافيل وبوانت نوار ودوليسي، في الوقت الذي أطلقت فيه قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وقامت باعتقال بعضهم.   واوضح هيلوت ماتسون مامبويا وزير التعليم الكونغولي، إن أسئلة الامتحانات التي بدأت في الثاني من حزيران سُربت ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي .   واكد ان "الأسئلة التي تم تداولها على الانترنت هي نفس الأسئلة التي كان يُفترض أن يجيب عليها الطلاب في اليوم التالي"، موضحاً "شعرنا بأنه لن يكون من قبيل المسؤولية مواصلة الامتحانات مع هذه الكم الكبير من المخالفات."   ولفت الى أنه سيتعين على 66582 طالبا مسجلين للامتحانات إعادتها في وقت لم يتم تحديده بعد، مشيراً الى أنه تم اعتقال مدير الامتحانات