اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، ان “ما يظهر حتى الآن لا يدعو الى التفاؤل، فوزراء “التيار” و”حزب الله” سيمنعون البحث في جدول الاعمال الى حين اقرار التعيينات”.   وعن توجه بعض الوزراء نحو بحث تغيير آلية عمل الحكومة مع رئيس الحكومة منعا لإصابتها بالشلل، أجاب درباس عبر “المركزية”، “سياسة سلام ليست سياسة رد الفعل، بل سياسة الاستيعاب والامتصاص. وبعد فترة، من يثير الفوضى في الحكومة، سيأتي للاعتذار منه وسيقر انه أخطأ في حقه وفي حق البلاد ككل”.   وتابع “بصراحة، قال وزير الخارجية جبران باسيل في جلسة مجلس الوزراء الخميس الماضي “نحن نصف البلاد وأكثر “فكشف بذلك ان من يعتمد على شعبيته يريد ان يعطل الحكومة، لكن رئيس الحكومة لا يملك كتلة نيابية ولا قواعد شعبية، الا انه أظهر حرصا على البلاد تخطى كل الاطراف، ومن هنا سياسته ليست ردة فعل بل سياسة طول النفس، وأظن أنه سيستوعب هذا الموضوع. أما المعطلون، فسيستفيقون بعد عدد من الجلسات، فهناك قروض كبيرة ومساعدات وهبات ورواتب لموظفي القطاع العام ونقل من الاحتياطي العام، وكل ذلك يحتاج الى عمل حكومي، فليتحمل الجميع مسؤولياته والا فاننا سنرمي هذه الكرة في وجه المعطلين وليحاسبهم الرأي العام”.   وعن خطاب السيد نصرالله أمس وما قرأ فيه، لفت درباس الى ان “معلوماتي تقول، انهم لا يريدون التفريط بالحكومة، وخطاب نصرالله في العمق حمل تهدئة واضحة”.   وختم “تعطيل الحكومة سيكون لمدة معينة فقط، لكن الحياة ستستمر ولن تتوقف عند ارادة بعض الفئات ولو كانت “تمثل نصف البلاد وأكثر”.