أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن وفودا شعبية ومناطقية "تقاطرت اليوم الى قصر المختارة اليوم، للقاء تيمور وليد جنبلاط، تأييدا لمسيرته الجديدة، واعلان عهد الوفاء والاخلاص لنهج دار المختارة الوطني". 
وتقدّم هذه الوفود رجال دين وشخصيات وفاعليات أهلية واجتماعية وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، عرضوا معه مطالبهم الانمائية والخدماتية والحياتية المختلفة.

وحضر هذه اللقاءات وزيرا الزراعة أكرم شهيب والصحة العامة وائل أبو فاعور، النواب: هنري حلو، نعمة طعمة، علاء الدين ترو وإيلي عون، وأصلان وليد جنبلاط.

ومن أبرز الوفود: وفد كبير من قيادة وكوادر "الحركة اليسارية اللبنانية" من مختلف المناطق اللبنانية، الذي تحدث باسمه، رئيسها منير بركات، فشدد على "الوفاءالقاطع لهذه الدار، ودورها الوطني والعربي والانساني، انطلاقا من تراث الشهيد كمال جنبلاط، مرورا بالزعيم الوطني وليد جنبلاط، ووصولا الى تيمور بك جنبلاط".

وإذ أكد بركات "تأمين الاستمرارية في نهج الاعتدال، وحماية السلم الأهلي، والعمل على مشروع الدولة العادلة القائمة على المواطنة والحداثة على قاعدة التنوع"، اعتبر أن "هذه الدار، كانت وما زالت تشكل نبضا حيا لليسار وللوطن، وضمانة لوحدة البلاد، خاصة في ظروف نواجه فيها استحقاقات خطيرة تهدد لبنان والمنطقة".

وتلقى جنبلاط، مراجعات من أندية وجمعيات ومجالس بلدية واختيارية عدة، ومواطنين.