اعلنت السفارة الروسية في الخرطوم، السبت، الافراج عن روسيين كانا خطفا في اقليم دارفور المضطرب غرب السودان في كانون الثاني الماضي بيد مجموعة مسلحة مجهولة بالقرب من زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور.

وقال المتحدث باسم السفارة، ارتور سافوكوف، لوكالة فرانس برس، "وفقا لمعلومات تلقيناها من جهاز الامن والمخابرات السوداني الجمعة فقد تم اطلاق سراحهما بولاية وسط دارفور"، لافتا الى أنه "لم تدفع اي فدية ووفقا لجهاز الامن فقد اطلقا بطريقة سلمية".

وافادت وكالة فرانس برس بان "سيرغي شيريبانوف وميخائيل انتوفيف وصلا بعد ظهر السبت الى الخرطوم. وبدا الاثنان في صحة جيدة وشاركا في مؤتمر صحافي في المطار الى جانب السفير الروسي ومسؤولين سودانيين".

وقال المسؤول في جهاز الامن والمخابرات السوداني، الفريق تاج السر عثمان، في المؤتمر، ان "الخاطفين والياتهم وسياراتهم تحت سيطرتنا"، من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية.

وكانت لجنة التحقيق في روسيا، الوكالة الروسية المكلفة التحقيقات الجنائية، اعلنت لدى خطف الروسيين انهما يعملان لحساب شركة الطيران الروسية يوتير.

وقالت الشركة انهما "يعملان في السودان في اطار عقد مع بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة لحفظ السلام في دارفور"، من دون ان توضح وظيفتهما تحديدا.