انتهى الاجتماع الذي عقد في الرابية بين رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في حضور امين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان ورئيس جهاز الاعلام والتواصل في “القوات” ملحم رياشي.

 

وبعد الاجتماع، تلا كنعان مذكرة إعلان النوايا بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، واكدت على “انتخاب رئيس قوي ومقبول في بيئته وقادر على طمأنة البيئات الاخرى”، ودعت إلى التوام نهج الحوار والطاب السياسي البناء وتأكيد الإيمان بلبنان”.

 

كما أكدت الوثيقة “تعزيز مؤسسات الدولة ودعم الجيش وتعزيز القوى الامنية الشرعية بهدف بسط سلطة الدولة على كافة الاراضي اللبنانية”، مؤكدة الحرص على “ضبط الاوضاع على الحدود بين لبنان وسوريا وعدم استعمال لبنان منطلقا لتتهريب السلاح والمسلحين واحترام قرارات الشرعية الدولية كافة وحل مسألة النزوح السوري المتعاظمة وإقرار قانون جديد للانتخابات.

 

جعجع

وتحدث جعجع فقال: “أنا مسرور لأني موجود في الرابية، وكنت أقول لعون يا ليت الاجتماع حصل منذ سنوات عدة. أنا موجود هنا ليس لأي سبب من الاسباب المطروحة اليوم، بل إن السبب الرئيسي هو التقاء القوتين السياسيتين، “القوات” و”التيار الوطني الحر”، وهما قوتان سياسيتان في حال التقيتا يمكن ان يكون لهما تأثير إيجابي على لبنان”.

 

أضاف: “اجتماعنا اليوم هو بداية حوار لأن الأشهر الماضية كانت تمهيدا وتحضيرا لأجواء هذا اللقاء. ووصلنا اليوم إلى نقطة الصفر، وعملنا سيبدأ منذ اليوم، وسبذل جهدنا كي لا تفشل هذه المحاولة، وأي موضوع ممكن ان نختلف عليه سنضعه جانبا ونكمل بالمواضيع الأخرى”.

 

وتابع: “اتفقنا على ضرورة وضع قانون انتخابي جديد وقانون استعادة الجنسية، على رأس أعمال أي جلسة تشريعية. ونحن لا نعارض المبادرة التي طرحها العماد عون عن استطلاع الرأي بشرط أن تكون تحت سقف الدستور.

 

عون 

من جهته، قال العماد عون: “زيارة الحكيم كانت مفاجئة، ونحن نوافق على النوايا التي أعلنت ومصممون على تنفيذها، لكننا نؤيده. وإن اللقاء اليوم كان إيجابيا، وهو هدية للمسيحيين القلقين على الوضع في لبنان”.

 

أضاف: “الوضع المسيحي ارتاح، وسترون مزيدا من الارتياح في الفترة المقبلة. القرار في يدنا، لا في يد أي جهة اخرى، ولا إرادة لنا بالمس بالآخرين”.