استنكرت كتلة المستقبل "الحملة الشعواء التي انطلق بها حزب الله واعوانه لاستنساخ التجربة الايرانية في تشكيل الميليشيات الطائفية والمذهبية المدمرة للعراق وسوريا واليمن، وذلك على شاكلة الحشد الشعبي الذي يرتكب المجازر المذهبية في العراق أو التدخل المباشر لميليشيات حزب الله في سوريا، أو على شاكلة الميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن."
 
وأشارت الكتلة بعد اجتماعها الاسبوعي، الى أن "لجوء حزب الله مؤخراً الى الاستنجاد برموز الاجرام والتهريب وترويج المخدرات في منطقة البقاع ودفعه للإعلان عن تشكيل ما يسمى بلواء القلعة وبالتالي إمعانه في تشويه سمعة عشائر وعائلات البقاع الاصيلة والكريمة، وهي العشائر التي تنبض وتتمسك بشيم وأخلاق العروبة والإسلام والحريصة على تاريخها المشرف في الالتزام بقيم الشهامة والمحافظة على حسن الجوار، هو لعب بنار الفتنة وهو من أكبر الدلائل على نية الحزب ومن خلفه ايران على دفع اهالي المنطقة إلى مواجهات بين بعضهم بعضاً بدل أن يكون الهدف لديهم العمل على تخفيف التورط بديلاً عن الاستمرار في الحفر بما يعمق الحفرة التي وقع فيها حزب الله."
 
واعتبرت" هذه الممارسات وهي من اخطر الظواهر والخطوات التدميرية التي سبق للحزب ان ارتكبها وما يزال لجر البلاد اليها وهي من دلائل الافلاس والفشل السياسي وتهدد السلم الاهلي والاستقرار الاجتماعي، وتطيح بما تبقى من معالم الدولة والسيادة التي يضرب الحزب بها عرض الحائط."