أكد عضو لجنة النواب المسيحيين المنبثقة عن لقاء بكركي أخيراً, النائب عاطف مجدلاني أن اللجنة تنتظر تحديد موعد مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للإجتماع به وإبلاغه عبر وزير الإتصالات بطرس حرب استعداد النواب المسيحيين للحضور إلى جلسات مفتوحة في مجلس النواب وبشكلٍ يومي, إلى حين الإتفاق وانتخاب رئيس للجمهورية. 

وأوضح مجدلاني لصحيفة "السياسة" الكويتية أن الهدف من هذا التحرك هو وضع حد لموضوع الشغور الرئاسي الذي وصفه بالخطير جداً بعد مرور سنة عليه. 

ورأى أن مطلب رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون للذهاب إلى المجلس وتأمين النصاب لانتخاب رئيس الجمهورية, "هو أن يعطى وعداً من الأكثرية النيابية بانتخابه, وهنا المشكلة, لأن المسألة ليست في ملعب 14 آذار بل في ملعب حلفائه من قوى 8 آذار, الذين يستخدمونه لتغطية ما يقومون به, وبالتحديد حزب الله, مقابل وعود غير دقيقة, باعتباره مرشحهم للرئاسة, ولو كانوا جديين في دعمهم إياه, لغيروا أسلوب تعاطيهم مع هذا الملف". 

وفي مسألة التضامن الحكومي بعد إثارة قضية عرسال, ومسألة مشاركة الجيش اللبناني في المعارك التي تدور خارج الحدود اللبنانية, قال مجدلاني إن "أي وزير يتصرف بطريقة تمس عمل الحكومة وتحولها إلى حكومة تصريف أعمال يتحمل هو وفريقه السياسي مسؤولية إيصال البلد إلى مؤتمر تأسيسي, لأن توريط الجيش في عرسال له علاقة بتقسيم المنطقة وإعلان الجمهورية العلوية الشيعية, وهذا الأمر له أبعاد خطيرة تتجاوز قدرة لبنان وقدرة جيشه. وعلى هذا الأساس نرى أن تقسيم المنطقة أصبح قاب قوسين, وأن التحركات الميدانية للمعارك الدائرة في العراق وسوريا تشير إلى ذلك بوضوح".