لفتت صحيفة "النهار" إلى أن "الإجتماع الأمني الذي رأسه أمس رئيس مجلس الوزراء تمّام سلام في السراي الكبير، تخلّله نقاش في العمق اندرج تحت سؤال من يلعب بالبلد"؟

 

وأضافت: "كانت هناك دعوة صريحة لوضع المعطيات الأمنية الحقيقية على طاولة البحث إنطلاقاً من ضرورة توحيد جهود الأجهزة الامنية"، ولفتت المناقشات إلى أن "ثمّة عملاً مخابراتياً يسعى إلى جرّ لبنان لفتنة شيعية - سنيّة، وأخرى مسيحية - سنيّة من خلال ممارسات، كمثل بثّ شريط عن إحراق أعلام لتنظيم داعش في الأشرفية، مع أن تاريخ تسجيل الشريط يعود إلى أسابيع خلت، وما تلا ذلك من ممارسات مماثلة في طرابلس".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "تساؤلات طُرحت عن مصير الشائعات التي تحدثت عن حشود تُقدر بثماني مئة ألف من عناصر داعش على حدود لبنان، وهي شائعات مسرّبة من أجهزة خاصة؟ كما طرحت تساؤلات عن هدف تسليم العسكريين الخمسة إلى ذويهم بدل تسليمهم إلى الجيش؟ ومن يقود مفاوضات إطلاق الأسرى والتدابير المتخذة لمواجهة تطورات عرسال؟ وكيف دخلت إحدى الدول على خطّ المفاوضات بعدما كانت ممتنعة عن القيام بدور الوساطة؟ وما هو السر وراء الإنفراج المفاجئ في موضوع الأسرى وهل يستمر أم لا"؟

 

ومن الخلاصات التي أنتهى إليها البحث، أن "هناك يداً مخابراتية واحدة تدير هذه الأحداث وتهدف إلى إثارة الفتنة وتحويل الأنظار باستمرار عن إستحقاق إنتخاب رئيس جديد للجمهورية".