بعد التطورات العسكرية التي شهدتها جبهة عرسال وما أثارته من مخاوف لدى الأهالي في منطقة البقاع الشمالي، وسط تزايد الخشية من إمكانية اتساع رقعة هذه التطورات وبما يهدد قرى وبلدات في هذه المنطقة، كشفت معلومات لصحيفة "السياسة" الكويتية عن أن "هناك حالات تسلّح تحصل في بعض هذه القرى والبلدات، خصوصاً لدى مسيحيي قوى 8 و14 آذار على حدٍّ سواء، في إطار خطوات دفاعية يجري اتخاذها من مغبة حصول تصعيد أكبر على صعيد الجبهة الشرقية والشمالية بما يشبه الأمن الذاتي، رغم تعالي أصوات معارضة لذلك بالنظر إلى انعكاسات هذه الخطوات السلبية على الأوضاع في المنطقة، وما يمكن أن تتركه على طبيعة العلاقات القائمة بين القرى البقاعية".

 

ولفتت أوساط متابعة لما يجري في البقاع إلى أن "هناك مخاوف لدى المسيحيين في هذه المنطقة من تصاعد الوضع العسكري المفتوح على كلّ الإحتمالات، خصوصاً بعد التهديدات التي وجهت إليهم، في البقاع من جانب داعش وجبهة النصرة".