مرحلة جديدة شهد العالم انطالقتها امس مع تأدية الرئيس األميركي دونالد ترامب اليمين الدستورية خالل حفل تنصيبه رئيسا في حفل ضخم في العاصمة واشنطن حضره مئات اآلالف، ليصبح بذلك ّ د في اول كلمة الرئيس ال�45 للواليات المتحدة األميركية. حيث تعه له بتوحيد العالم ضد »اإلسالم المتطرف«، مؤكدا أنه سيحافظ على تحالفات أميركا القديمة وسيخلق تحالفات جديدة ضد اإلرهاب، قائال »انتهى وقت الكالم ودقت ساعة العمل«، مؤكدا أن الفوضى األميركية ستتوقف في هذه اللحظة، مضيفا »أعدكم بجهد وطني عظيم إلعادة بناء الواليات المتحدة«. وفيما من المتوقع ان يكون وصول ترامب مؤشرا الى مالمح دولية جديدة ال سيما على المستوى االمني ومكافحة االرهاب، فإن لبنان ما زال ضحية االمن المتفلت وعمليات الخطف، حيث استمرت قضية اختطاف سعد ريشا السبعيني من امام مؤسسته عند مفرق قب الياس في البقاع، بالتفاعل، في وقت لم تجد عائلة ريشا اال االعتصام وقطع بعض الطرقات سبيال لرفع صوتهم بضرورة عودة كبير العائلة سالما، هذا في وقت نفذ الجيش عمليات دهم في بريتال. ووصف رئيس مجلس النواب نبيه بري عمليات الخطف في البقاع، بأنها خطيرة. وقال خالل استقباله وزير الداخلية نهاد المشنوق في عين التينة: »ان موضوع الخطف في البقاع بات يحتاج الى حسم من الجيش والقوى االمنية، وأكثر المتضررين من هذه االعمال هو البقاع«. وفي حين اعادت عملية خطف ريشا تسليط الضوء على الخطة االمنية ً ، اشار المشنوق الى ان الرئيس بري مصر على ان تكون هناك خطة بقاعا أمنية للبقاع مختلفة عن كل الخطط التي نفذت في السابق. هذا وعاد مسلسل سقوط الصواريخ ليقلق القرى البقاعية، حيث سقط مساء امس صاروخان في أعالي بلدة النبي عثمان، مصدرهما المسلحون في جرود عرسال، ما دفع بالجيش الى قصف مواقع المسلحين في جرود عرسال. وفي اول لقاء لهما بعد االستحقاق الرئاسي، استقبل امس األمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رئيس تيار »المرده« النائب سليمان فرنجيه، وأفاد بيان للعالقات االعالمية في الحزب انه »جرى تقييم األوضاع السياسية القائمة في البالد، ومناقشة العديد من الملفات واإلستحقاقات الحالية، ومن جملتها قانون اإلنتخاب والوضع الحكومي. كما تم التأكيد على عمق العالقة بين الطرفين، ومتانة التحالف القائم«.