شغل إسماعيل عبد السلام أحمد هنية المكنى بـأبي عبد السلام، منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في الدورة الانتخابية السابقة، ورئيس حماس في قطاع غزة، وتم انتخابه اليوم السبت رئيسا لحركة المقاومة الإسلامية حماس خلفا لخالد مشعل.
 

المولد والنشأة:

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية يوم 23 أيار/ مايو  1963 في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في مدينة غزة.

وهاجرت عائلته قسرا من قرية جورة عسقلان عام 1948، وهو حاصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.

الحالة الاجتماعية

تزوج في عام 1980م، وله من الأولاد 13.

الدراسة والتكوين

درس "أبو العبد" الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، والتحق بعدها بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1981، وتخرج فيها مجازا في الأدب العربي.

الوظائف والمسؤوليات

شغل هنية وظائف عدة في الجامعة الإسلامية في غزة، قبل أن يصبح عام 1997 عضوا في مجلس أمناء الجامعة.

وتولى رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية.

وكان عضوا في اللجنة العليا للحوار، وممثلا لحماس في لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية في الانتفاضة الثانية.

واعتقلت سلطات الاحتلال هنية للمرة الأولى في 1987، بعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وأمضى في السجن 18 يوما.

واعتقل للمرة الثانية سنة 1988 مدة ستة أشهر اعتقالا إداريا.

ودخل هنية السجون الإسرائيلية عام 1989 بتهمة الانتماء إلى "حماس"، حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلا، وبعدها أبعد إلى مرج الزهور في جنوب لبنان، وعاد إلى قطاع غزة، بعد قضائه عاما في الإبعاد برفقة 415 من قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي.

وتعرض لمحاولة اغتيال في 6 أيلول/ سبتمبر 2003، إثر غارة إسرائيلية استهدفته مع الشيخ أحمد ياسين.

وترأس هنية قائمة "التغيير والإصلاح" التي فازت بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/ يناير 2006.

تولى رئاسة الحكومة الفلسطينية في شباط/ فبراير 2006.

وتعرض موكبه لإطلاق نار في غزة بتاريخ 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2006 خلال أحداث الانفلات الأمني التي وقعت بغزة واستشهد أحد مرافقيه.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزله خلال حرب 2014.

وتنازل هنية عن رئاسة الحكومة الفلسطينية لفتح الباب أمام مصالحة شاملة تكون حكومة وفاق وطني أبرز ثمارها.

وتم توقيع اتفاق الشاطئ في منزله عام 2014، الذي أنهى سبع سنوات من الانقسام السياسي، وتم تشكيل حكومة الوفاق الوطني بدلا من حكومتي غزة والضفة الغربية.