أطفأت الشابة سيدريك عبدالله يوسف شمعتها وهي في زهرة شبابها، بعد إصابتها بنزيف حاد اثناء الولادة، استدعى نقلها من مستشفى رحال في عكار الى مستشفى جبل لبنان بطوافة عسكرية، تزامنا مع حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالتبرع بالدم لها، حسب ما أفادت قناة الـOTV.
 
وبعد يومين من رحلة العذاب الشاقة لم يتحمل قلب الشابة "الأم" الألم فقرر أن يوقف خفقانه، لترحل سيدريك تاركة ابنتها البالغة من العمر "يومين" في كنف العائلة المفجوعة بهذه الصدمة التي ألمت بمنطقة عكار عموما والقبيات خصوصا، وارتفعت الصلوات في كنائس البلدة ولكن الموت كان أقوى.