نالت صورة للفنان المغربي سعد لمجرد نُشرت أمس وتناقلتها معظم المواقع الإخبارية، ضجة كبيرة، وأشيع أن الصورة التُقطت للمجرد من داخل أحد سجون العاصمة الفرنسية باريس. ولم يخرج أحد من عائلة لمجرد لنفي أو تأكيد أن تلك الصورة لسعد أم غير حقيقية، حيث أن وجه سعد لم يظهر فيها بشكل واضح وكانت زاوية التقاط الصورة بشكل رأسي فلم تتبيّن ملامح الشخص.

وقد علمت نواعم من مصادرها أن هذه الصورة قد أغضبت عائلة لمجرد الذين ينتظرون إطلاق سراح ابنهم بين الحين والآخر، فالشائعات أصبحت تزعجهم أكثر من السابق ولا يستطيعون تجاهلها اضافةً إلى أنهم يشكّون في حقيقة الصورة المزعوم أنها قد التقطت لسعد إذ لم تتضح الملامح جيداً في الصورة ولكن إن كانت الصورة حقيقية فإن عائلة لمجرد ستقيم دعوى بحق ملتقطها.

وأضاف مصدر مقرب من عائلة لمجرد أنهم ينتظرون قرار إطلاق سراحه وأن الأخبار التي تُنشر باستمرار عن سعد تثير إزعاجهم وإزعاجه أيضاً، وينتظرون من جمهوره ومحبيه وأصدقائه الفنانين الاستمرار بدعمه والدعاء له لحين انتهاء أزمته التي بدأت تظهر ملامح المؤامرة فيها بعد إصدار تقرير الطب الشرعي الذي أكد خلوّ جسد الفتاة من الحمض النووي للمجرد إضافةً إلى صور كاميرات المراقبة التي استشهد بها سعد في قضيته، إذ أكد أن الفتاة الفرنسية لورا بريول خرجت من غرفته بكامل أناقتها تماماً كما دخلت. ومن المتوقع إطلاق سراحه خلال الأيام القليلة المقبلة.

 


نواعم