أكد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي حتمية حصول تمديد للمجلس النيابي "لأنه لن تكون هناك إنتخابات نيابية في الربيع الحالي او وفق "قانون الستين"، وبالتالي فان الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية، ومن ثم الاتفاق على تحديد موعد جديد للانتخابات سيحتاج الى وقت". وقال "لا يبدو ان هناك حلا في الافق وبالتالي أخشى أن يؤدي ذلك الى أزمة".

وخلال رعايته حفل إطلاق "رابطة خريجي العزم- قطاع الهندسة" شدد على " أننا حكما مع الدولة القوية العادلة والقادرة والتي لا تسمح لأحد بالخروج عن إطارها وهي التي تقرر وتتخذ الاجراءات اللازمة"، وأكد "أنه حتى السلاح يجب أن يكون في يد الدولة، ولا يجوز  أن يكون أحد غيرها عنده سلاح".

وتوجه الى الشباب بالقول: الوسطية لا تكون بين الحق والباطل، لأنها حكما مع الحق، والوسطية ليست بين الدولة واللا دولة لأننا حكما مع الدولة القوية العادلة والقادرة على أن تكون موجودة في كل مكان، الدولة التي لا تسمح لأحد بالخروج عن إطارها، والدولة التي يجب أن يشعر المواطن أنها الى جانبه  وأنها ملجأه. حتى السلاح يجب أن يكون في يد الدولة، ولا يجوز أن يكون أحد غيرها عنده سلاح، وهي التي تقرر وتتخذ الاجراءات اللازمة.  لا  أحد منا إلا ويشعر بالعداء الكامل لاسرائيل، لانها كيان غاصب ومحتل ، ونحن نعتبر  فلسطين قضيتنا الاولى والمركزية  حتى تحريرها، ولكننا اولا نريد أن نحافظ على لبنان وعلى الدولة اللبنانية التي تجمعنا كلنا.