ترقد الطفلة الفلسطينية “منى منذر عثمان”، من مخيم نهر البارد في “مستشفى الخير” في مدينة طرابلس وهي في حالة حرجة جدا ، اذ انها تعاني من موت سريري وهي بحاجة فورية إلى غرفة إنعاش مركزة.
وقد رفضت جميع المستشفات استقبالها بسبب تكلفة علاجها، كما ان وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بررت عدم ادخال الفتاة الى المستشفى بـ”عدم وجود مكان”، إضافة إلى الوضع المادي شبه المعدوم لوالد الطفلة الذي يعمل سائقا عموميا و الذي لا يسمح له بإدخالها إلى مستشفى خاص.
هذا الموضوع الإنساني الخطير برسم وزارة الصحة و كل من يستطيع أن يفعل لها أي شيء من فاعلي الخير و المتمولين الكبار من أجل التحرك سريعا لإنقاذ هذه الطفلة.