تضع مصادر أمنية مواكبة لمعركة مخيم “عين الحلوة” عبر “السفير” في خانة “الرسائل الأمنية المفتوحة لحسم هوية مخيم عين الحلوة بين حركة فتح ومجموعة من السلفيين المتشددين”، أسوة بما يدور في المنطقة العربية من اشتبكات وحروب بين “المتطرفين” و “المعتدلين”. وتلفت المصادر الانتباه إلى أن معركة الـ 72 ساعة في المخيم تحوّلت إلى حرب شوارع، واستخدمت فيها مصطلحات المحاور في ضوء الاشتباكات التي شهدتها زواريبه الضيقة.وتشير المصادر إلى “أن الضجة الكبرى التي أثيرت حول الجدار الذي كان يبنيه الجيش اللبناني حول بعض النقاط الرخوة للمخيم لم نشهد مثيلا لها لجهة الموقف من اشتباكات المخيم، كذلك فإن الصوت الفلسطيني لم يرتفع، كما ارتفع لوقف الجدار، فبماذا يمكن توصيف ما حصل وفي أي خانة يمكن وضع تلك المعركة؟”.لذلك تشدد المصادر نفسها على أن التخلص من الانفلات الأمني في المخيم يكون بخطة أمنية بالتنسيق مع الجيش اللبناني لضبط أمن المخيم ومنع الإخلال بالأمن بعد كل حادث.إلى ذلك، توضح مصادر فلسطينية “أن الذي ساعد في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والالتزام به، هو توقيف عدد من المشتبه بهم باغتيال الناشط الاسلامي سامر حميد الملقب سامر نجمة ومباشرة التحقيق معهم من قبل لجنة التحقيق المكلفة بهذه المهمة من قبل القيادة الفلسطينية العليا والقوة الأمنية المشتركة”.