( 1744و112 ) يشكل كل من الرقمين فرصة للمواطنين لإيصال شكاويهم ولإختبار مدى جدية قوى الأمن في التعامل معهم، مع التذكير بأنها وجدت في الأصل لحماية الأمن الإجتماعي لا أمن السياسيين.
الدرك بخدمة المواطن والمجتمع هذا هو شعار قوى الأمن الداخلي في لبنان هذا الأمن الذي فقده الشاب ز.ع من منطقة أبو سمرا بعد تعرضه للضرب المبرح على يد محمد الشمالي، بشير دياب، طلال دياب ومحمد حروق على خلفية خلافات شخصية في مول الستي كومبلكس في طرابلس أمام أعين مئات المواطنين والحرس (السكيوريتي).
وبعد ضربه.. غادر الشبان من هناك تمكن ز.ع من أخذ أسماء الشبان الذين إعتدوا عليه من إدارة المول هناك ومن ثم توجه شخصيًا إلى مخفر التل ولكن ليس هناك من مجيب وعندما إنتظر نصف ساعة من الوقت سأل ز.ع المؤهل الأول هوشر المسؤول في مخفر تل رد عليه " روح عندي شغل ما فاضيلك سئلتو مين بياخدلي حئي من هل الزعران قلي روح عميل لي بدك ياه"، فكيف لو إتصل المدعو ز. بالمخفر ولم يذهب شخصيًا إليه؟!
ويبقى السؤال هل وجد قوى الأمن لحفظ أمن المواطن كما سميّ أم وجدت لحماية المسؤولين في لبنان؟