دعا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أهالي بيروت إلى "المحافظة على حق مدينتهم في تقرير مصيرها"، قائلا لهم: "لا تسلموا العاصمة إلى من دمر سوريا والعراق".
وخلال لقاء شعبي في الطريق الجديدة، بدعوة من آل هدبا، أشار إلى أن "ما حصل في 7 أيار 2008 مؤذ ومؤلم ورحم الله الشهداء الذين سقطوا في سبيل بيروت وعروبتها، لكن لن يستطيع من قام بـ7 أيار أن يترجم هذا الاعتداء سياسيا في الانتخابات النيابية".
وخلال تلبيته دعوة سامي بليق إلى منزله، أشار إلى أنه "إذا كان أهل بيروت راغبين في المحافظة على عروبتها وقرارها وعلى كرامة أهلها، لكن قرر بعضهم في 6 أيار عدم التصويت لأسباب متعددة بعضها محق، يكون قد جير قرار المدينة إلى المشروع الفارسي"، قائلاً: "اننا يوم الانتخابات معنيون بمصير بيروت وليس بعدد النواب".
وفي لقاء بدعوة من المحامية زينة المصري، اعتبر أن "اعتمادنا سياسة النفس الطويل بعد العام 2010 ساعدنا في تجنب الحرائق التي اندلعت من حولنا، والفضل للأجهزة الأمنية اللبنانية من الجيش إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بسبب الإنجازات الأمنية التي قاموا بها في العمليات الاستباقية"، لافتاً إلى أن "نجحنا بسياسة النفس الطويل في الوصول إلى الاستراتيجية الدفاعية التي هي قاعدة حوار وليست قاعدة مواجهة، ونسعى ليكون السلاح بإمرة الدولة، وإلى جانبنا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أعلن تأييده للاستراتيجية الدفاعية".
كذلك زار المشنوق دارة محمد حكمت خربطلي، حيث أكد أن "تأثير فوز المشروع الآخر في المدينة أكبر بكثير مما نعتقد، والتركيز حاليا على بيروت لأنها مركز قرار لبنان ويصدر القرار اللبناني منها".
ورأى أن "تجربتنا مع رئيس الجمهورية أهمها التفاهم على الخيار الاستراتيجي وتحديدا موضوع السلاح غير الشرعي"، لافتا إلى أن "الرئيس عون أعلن تأييده للاستراتيجية الدفاعية، وهذا قرار يحمي البلد من الأخطار، وقد تبنى الاستراتيجية مؤتمر روما ومجلس الأمن الدولي ومؤتمر سيدر".
وكان المشنوق أدى صلاة الجمعة في مسجد الفاروق في الزيدانية، حيث أم الصلاة الشيخ أحمد البابا، الذي رحب بالمشنوق، وانتقد قانون الانتخاب، لكنه دعا المصلين وأنسباءهم الى "الاقتراع لحماية بيروت وقرارها".