أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن "بعض اللاجئين السوريين المقيمين في الدول الغربية إرهابيون حملوا السلاح وقتلوا الناس في وطنهم"، مشيراً إلى أن "صور بعض الأشخاص التي يمكن رؤيتها على الإنترنت، تظهرهم يحملون بنادق رشاشة أو يقتلون الناس، ومن ثم ترى صورهم كلاجئين مسالمين في أوروبا أو في الغرب عموما".
وعن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حظر دخول لاجئين ومهاجرين من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، إلى الولايات المتحدة، خشية من أن يكون بعضهم إرهابيين، لفت الأسد إلى أن "هذه القضية "تتعلق بسيادة الأمة الأمريكية، ولكل دولة الحق بأن تضع أي أنظمة لدخولها"، مشيراً إلى أن "مسؤوليتي ليست في أن أطلب من أي رئيس أن يسمح للسوريين بأن يدخلوا بلده ويصبحوا لاجئين فيه، مسؤوليتي هي استعادة الاستقرار كي أعيدهم إلى سوريا ليجدوا ملاذا في بلدهم".