نظمت بلدية بريتال، حفل توقيع كتاب اكرم طليس عن عصرالامام موسى الصدر والمسألة الشيعية في لبنان - اشكالية الظاهرة والدور، في صالة الامير - الشقرا في بريتال، برعاية وزير الصناعة حسين الحاج حسن وحضوره الى الوزير السابق فايز شكر، ممثل مديرية البقاع في العمل البلدي في "حزب الله" هاني فخرالدين، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ثقافية وفكرية وتربوية ومهتمين وحشد من الاهالي.

وقدم الوزير الحاج حسن في كلمته التهنئة لجميع اللبنانيين وللمسلمين بخاصة بعيد الاضحى المبارك، و"للحاج اكرم كتابه الجديد"، وقال: "ان الامام موسى الصدر هو رجل دين اسلامي على المذهب الشيعي الجعفري الامامي يلبس عمامة السادة من نسل وذرية رسول الله والامام علي ومن ولد فاطمة الزهراء وهو ذو اصول ايرانية على المستوى القومي ولبناني الجنسية على المستوى الوطني وابن مدينة صور وابن وطني والامة على المستوى الجغرافي".

واضاف: "هناك اكثر من بعد في شخصيته فهو رجل دين بالمعنى العقائدي اي (امام ومبلغ) وصاحب الرؤية والفكر الاسلامي يعني مشروعه مشروع الوحدة الاسلامية وتاريخه في هذا المجال واضح وجلي وهو رجل الدين الشيعي على المذهب الجعفري صاحب الافكار الواضحة في حركة التاريخ والمستقبل وعندما يتحرك من هذا المنطلق لا يتقوقع بل ينفتح على المسلمين وعلى المسيحيين وعلى كل القوميات على غرار قادتنا الامام الخميني والخامنئي والسيد حسن نصرالله والرئيس بري، اننا لا نتحدث عن افراد بل عن تيار وجماعة تتحرك لتنتج وتبني مقاومة".

واردف: "يقول ان الامام الصدر كان يستشرف المشاريع التآمرية الاميركية والصهيونية، فعندما اسس حركة المحرومين لم يكن هناك احتلال اسرائيلي للبنان ولا الارهاب التكفيري ولا شرق اوسط اميركي جديد، فالمقاومة بالنسبة للسيد موسى الصدر هي مشروع متحرك حركي تقاوم مشروع اخر في التاريخ والحاضر والمستقبل ان يقاتل الذئاب وهو القائل اننا نعيش في زمن الذئاب لذلك اميركا عند هؤلاء القادة ليست صديقة وما يحصل ليس بفتنة سنية شيعية بل ان ما يحصل هو استخدام للفتنة الاميركية الاسرائيلية السعودية المتنقلة من مكان الى مكان من اجل النيل من المقاومة".

وختم الوزير الحاج حسن معلنا اقتراب نهاية مشروع الفتنة الجديد، مضيفا "لن يقدروا على النيل من المقاومة وسيفشل مشروعهم كما فشلوا في كل حروبهم السابقة".

هذا وتخلل الحفل كلمات لرئيس البلدية احمد اسماعيل ولاصدقاء الكاتب القاها حسن مظلوم وللمؤلف طليس.