أكد الوزير السابق خليل الهراوي أنّ "كلام البعض عن أن القرار الزحلي أصبح عند التيار الوطني الحر وحزبيْ القوات والكتائب وهم لم يُسجِّلوا حتى بالتعاون مع فريق مستقل إلا 41%، هو كلام غير واقعي".

  وتساءل: "هل هذه الأحزاب متحالفة سياسياً حتى تكون صاحبة قرار واحد؟ وهل هي على موقف سياسي واحد ثابت لا يتغيَّر؟، مؤكداً أنه" لو كان القانون الإنتخابي يعتمد مبدأ النسبية كما نُطالِب، لكانت الـ41 قد أصبحت أقلية بعد تحالف الناجحين من اللائحتيْن الأخريين".

  وتمنى "ألا تعتبر الأحزاب المذكورة أن القرار الزحلي أصبح عندها وتتصرَّف على هذا الأساس، ففي الماضي القريب، ولمّا هي اعتبرت أنّ القرار عندها، تورّطت بمواقف دفعنا نحن وإيّاها ثمنها غالياً حتى عادت، بعد فشل مواقفها، ترجو القوى السياسية الزحلية إخراجها وإخراج زحلة ممَّا أقحمتنا فيه".

  وأمل الهراوي "بعيداً عن المصالح الضيقة، ألا تبني الأحزاب عملها على أساس مقولة أنّ القرار الزحلي عندها ثمّ تعود مهرولةً، بعد تورُّطها، الى زحلة لإخراجها ولمرة ثالثة ممَّا ورّطت أبناءها فيه".

  وأضاف: "قليلٌ من التواضع لمَنْ إدّعى 86 من التمثيل المسيحي على مستوى لبنان، ووصل الى ما وصل اليه في الإنتخابات البلدية، فعليه أن يراجع حساباته من جديد".

  وتمنى لـ"المجلس البلدي الجديد التوفيق بمعزل عن حيثيات العمل الانتخابي وظروفه وشعاراته، لهذه هي الديموقراطية اللبنانية، لطالما كانت هكذا ولن تتغيَّر".