اشار نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا خلال احياء الذكرى الـ33 لعملية "الويمبي" في شارع الحمرا، ان هذه الذكرى تجسد بطولة مؤمنة مؤيدة بصحة العقيدة تنطق دما وتزغرد رصاصا عز، وتسطر ملحمة حياة حرة نابضة بنسائم الحرية"، مشدداً على ان "خالد العلوان حقيقة وضاءة صدق ما عاهد عليه وبرّ بالقسم ومضى"، مؤكداً ان "حزب  القائد انطون سعادة حزب القضية القومية يواجه العدو الصهيوني بالمقاومة والحديد والنار، وتتالت محطات العز والمقاومة تسقط من امتطى دبابة صهيونية او توهم بحصار العاصمة بيروت او ظن بارتكاب المجازر في صبرا وشاتيلا واخراج المقاومة باتفاق حبيب المشؤوم وراهن على حالة اليأس، استفاق كل هؤلاء المتخاذلون والمتواطئون على واقع جديد، واقع رجال احرار مقاومين حملت قبضاتهم روحا مقاومة وثابة اسست لمرحلة العصر القومي واطاحت بالعصر الصهيوني ورموزه ومزقت اتفاقيات الذل والعار في 17 ايار". واذ اكد مهنا ان "هذه رسالة الى طاولة الحوار ان ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي المعادلة الصحيحة ومن افترض يوما انها معادلة خشبية ولى عليها الزمن تفوّه بلغة خشبية غير صالحة لهذا الزمن، ورسالتنا هذه تشرح ان معيار الجمهورية رئيس ومؤسسسات يقوم على ركائز ومواصفات هي برأينا شرط اعادة تأسيس وتكوين السلطات بمفهوم جديد"، مشيراً الى "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية يؤمن بخيار المقاومة ويحميه، ويعزز قدرات المؤسسة العسكرية ويرسخ عقيدة الجيش والدولة في مواجهة العدو الاسرائيلي ويشبك مع المقاومة ولا يشتبك معها، رئيسا يؤمن باصلاح النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، لافتاً الى ان "مدخل كل اصلاح هو قانون انتخاب من خارج القيد الطائفي يعتمد النسبية نظاما تمثيليا والدائرة الواحدة لاختيار المواطنين مملثيهم ترسيخا لمبدأ المواطنة والحرية، نظام قاعدته العدالة الاجتماعية والكفاءة بديلا عن الفساد والمحسوبية". ورأى مهنا اننا "بحاجة الى رئيس يقف بوجه الارهاب لوحدة الدولة والمجتمع ويلبي تطلعات شعبنا لدولة مدنية تليق بتضحيات المقاومين والجيش، رئيس يؤمن بالعلاقة الطبيعية والتاريخية والمميزة مع سوريا ويضع حدا لحالة الارتياب والقطيعة في وقت يحتاج لبنان فيه لدفء هذه العلاقة لمواجهة الارهاب"، متسائلاً "أليس أمرا مخزيا ان تندفع دول العالم لتحارب الارهاب وقواه وبغض النظر عن نواياها واهدافها تندفع الى سوريا والعراق وتبقى سياسة الحكومة بلبنان تنأى بنفسها عن اشكال التعاون والتنسيق مع سوريا؟".