شدّد عضو كتلة «المستقبل» النائب احمد فتفت على «أن لا بديل حالياً من الحوار، علماً انّ طاولة الحوار غير منتجة ولن تنتج، لأنّ القرار اقليمي ودولي وليس محلياً».

وتوقّف فتفت عند تلويح «التيار الوطني الحر» بتعليق مشاركته في الحوار، وقال لـ»الجمهورية»: «من الواضح انّ مفهوم الجنرال عون للحوار هو: إفعلوا لي ما أريد وإلّا لن أحاور، حتى إنّ الوزير جبران باسيل كان واضحاً في قوله أن لا تجاوبَ معهم في الحوار، لكن ليس المطلوب التجاوب بل ان يعطيَ كلّ طرف رأيه كي نصل الى مكان ما، إنّما المشكلة الاساسية اصبحَت الآن مع حلفائه، بعد موقف النائب سليمان فرنجية من موضوع تعديل الدستور، وربّما أدركَ عون أنّه حتى حلفاؤه لا يسيرون معه».

وسألت «الجمهورية» فتفت: هل هناك انقسام في تيار «المستقبل» حول مسالة التعيينات والترقيات وترفيع العمداء؟ فأجاب: «موقفنا الرسمي ننسّقه مع كل الاطراف في 14 آذار. وحتى الآن هناك اطراف اساسية غير موافقة».

ورفضَ تسمية ما يجري بالتسوية، بل هي إرضاءات على حساب الجيش والدولة والمؤسسات، وأكد أنّه شخصياً لا يستطيع القبول بها، إذ لا يجوز أن نصبح في «بلاد ما بين الصهرَين».