تعقيبا على ما ورد اليوم في صحيفة الاخبار حول اعتراض عدد من المشايخ في مدينة طرابلس على احتفالات المسيحيين بأعيادهم في المدينة حيث نقلت الصحيفة عن مشايخ ورجال دين متشددين، رفضهم أن يُعبّر المسيحيون عن شعائرهم في مدينة إسلامية مثل طرابلس بهذه الطريقة، تحت حجة أن مناطق مسيحية مثل زغرتا وجونية والبترون مثلاً، لا تحتفل بعيدي الفطر والأضحى وشهر رمضان".
موقع لبنان الجديد سأل الناشط الإسلامي في طرابلس رئيس جمعية السكينة  الدكتور احمد الأيوبي الذي أشار إلى أن أي موقف لم يصدر هذا العام عن أي جهة حزبية أو دينية يرفض أو يتحفظ على الاحتفالات بأعياد المسيحيين في مدينة طرابلس .
وأشار الدكتور الأيوبي إلى أن موقفف الشيخ عمر بكري شكل في العام الماضي حالة شاذة  في إعلانه رفض معايدة المسلمين للمسيحيين في أعيادهم وبقي موقفه شاذا ومنفردا واشار الأيوبي إلى أن إعلام النائب ميشال عون كان الجهة الوحيدة التي روجت لهذا الموقف .
وقال الدكتور الايوبي أن السائد الآن في مدينة طرابلس تعاون البلدية مع الفعاليات المسيحية والطرابلسية عموما في إبراز كل مظاهر العيش المشترك في المدينة .
وتحدث الأيوبي حول ما أثير على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي عن إحراق شجرة الميلاد في طرابلس فأشار إلى أن ما حصل كان بسبب احتكاك كهربائي وان ما حصل لم يكن عملا تخريبيا وذلك بعد اطلاع خبير مخول من غرفة الصناعة والزراعة في طرابلس والشمال وقال الايوبي ان بعض الجهات المشبوهة روجت لخبر احراق الشجرة وكان ذلك بهدف الفتنة و ليس له أساس  .