مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي لا تزال موانع تشكيل الحكومة الجديدة على حالها ولا يبدو ان هناك حلولا قريبة وسيبقى النائب تمام سلام رئيسا مكلفا حتى إشعار آخر , ومع فشل المساعي لإعادة تعويم الحكومة المستقيلة حيث اعترض رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء ورفض قوى 14 اذار اي تفعيل لعمل الحكومة وفي ظل الفراغ الذي ينهش جسم البلد يصر سياسيو الأمة على بقاء الحال على ما هي عليه بانتظار الإملاءات الخارجية والمصالحات الاقليمية ويبقى البلد عرضة للفراغ السياسي والأمني وما يخلفه هذا الفراغ من سلبيات أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية .
في هذا السياق رأى متابعون ان استمرار الوضع على ما هو عليه في البلاد سينسحب على استحقاق رئاسة الجمهورية حيث لن يتمكن الاطراف من الاتفاق على اسم الرئيس العتيد .
ومع انسداد أي أفق للحل ترددت معلومات ان الرئيس سليمان سيسعة من الرئيس المكلف تمام سلام لاعادة الحديث عن حكومة الامر الواقع لئلا يذهب البلد إلى الفراغ الكامل مع الاستحقاق الرئاسي وفي الملومات المتوفرة ان الرئيس سليان فاتح الرئس الملكلف بخصوص تشكيل حكومة امر واقع تكون المفصل الاخير قبل حلول الفترة الزمنية للاستحقاق الرئاسي وتقول الملعومات الن الرئيس ميقاتي لم يحسم بعد موافقته على هذا العرض الرئاسي ومن غير المستبعد حسب مصادر متابعة ان يوافق في اللحظات الاخيرة , ويذكر ان الرئيس سليمان كان طرح موضوع حكومة الامر الواقع على وزير الصحة علي حسن خليل وشخصيات اخرى لكنها ابدت ممانعتها لهذا الموضوع و نصحت الرئيس بعدم السير في هذا الموضوع لما له من تداعيات سلبية على الوضع العام في البلاد .