يتعرض حزب الله منذ أيام لجملة من الاتهامات السياسية والعسكرية  بدءا من  تصريحات الامير تركي الفيصل واتهامه حزب الله بتفجير الوضع في لبنان مرورا بالاتهامات التي يسوقها مسؤولون في تيار المستقبل وصولا الى الاتهامات التي وجهها مؤخرا أشرف ريفي عن دور لحزب الله في معارك طرابس ودعمه رفعت عيد رئيس الحزب الديمقراطي العربي .
وسط هذه الاتهامات  ينتظر المراقبون ما سيقوله الامين العام لـ "حزب الله " السيد حسن نصرالله في احتفال "جمعية مؤسسة الشهيد"، بعد ظهر اليوم. وتأتي هذه الاطلالة في ظل تطور حدة المعارك والمواجهات العسكرية في سوريا والحديث الدائر عن الاستعدادات التي يحضرها النظام لمعركة القلمون على الحدود مع لبنان ومدى انعكاسها عليه. ويؤكد مقربون من قيادة "حزب الله" ان اطلالة السيد نصرالله " لم تعد مرهونة بالمواعيد والمناسبات. وثمة رزمة من التطورات المهمة التي سيتناولها في خطابه ، وخصوصاً بعد ارتفاع حصيلة التصويب على سياسة الحزب، وخصوصاً ان مناخ التصعيد في وجه الحزب بدأ يتسع . ويضيفون ان "السيد نصرالله سيعرج في خطابه على الوضع في طرابلس والاتهامات التي توجه الى الحزب من الرئيس فؤاد السنيورة وصولاً الى اللواء اشرف ريفي".
وسيقدم نصرالله "مقاربة صريحة" عن المواجهة الاستراتيجية التي يخوضها في لبنان ووقوفه الى جانب النظام السوري فضلاً عن تبيانه امام اللبنانيين "حجم المواد الثقيلة" التي تعوق ولادة الحكومة حتى الان.