وقد تم بحمد الله فك اسر المخطوفين اللبنانيين الشيعة وعادوا الى الحرية عبر صفقة متكاملة ليست واضحة الملامح ولا التفاصيل ,, الا انه لا بد من تسجيل بعض النقاط التي تفرض نفسها بنفسها رغم الفرح الذي يعم كل اللبنانيين بسبب ما انتهى اليه هذا الملف

-         دور الدولة اللبنانية الذي جسده اللواء عباس ابراهيم كان كأنه مجرد "وسيط " بينما المفروض ان تكون الدولة طرف اساسي بالموضوع

-         دعوة صريحة لكل اللبنانيين من اهالي المخطوفين ( ساهمت الدولة بفضل الاداء اعلاه به ) وبالخصوص لاصحاب الحقوق او لمن يعتبر نفسه صاحب حق , ان يمارس كل ما يمكن ان يعتقده وسيلة لتحصيل حقه بيده وبدون اي مراعاة للقوانيين , من تسكير الطرقات , اغلاق مرافق حيوية , وصولا الى خطف اجانب ,, لان بهذه الطريقة فقط يمكن تحصيل حقه

-         مخطوفون لبنانيون ممكن ان يشكلوا اداة ضغط على النظام السوري !

-         البيئة الحاضنة لاهالي المخطوفين والسعيدة بعودة الحرية لابنائها هي بنفس الوقت تدعم وتقاتل خاطف الشعب السوري وتمنعه من استعادة حريته

-         لو ان الايرانيين ( الدولة الام لاهالي المخطوفين ) كانوا قد شملوا بعطفهم المخطوفين اللبنانيين حين اتمام صفقتهم لكانوا وفروا عليهم وعلى عائلاتهم وعلى لبنان عشرة اشهر من المعاناة والمآسي

-         اصرار البيئة الحاضنة للمخطوفين على الاستثمار السياسي لاطلاقهم بعد اصرار طويل منهم استمر طيلة فترة الاعتقال باعتبار المخطوفين مجرد مدنيين عاديين وان ملفهم انساني بامتياز !

-         ملفت هذا الضياع عند اهالي المخطوفين بردة فعلهم على الدور القطري الكبير الذي لعبته والذي يعرفونه جيدا , بانتظارهم القرار السياسي من قياداتهم لتقديم الشكر لها او عدمه !!!

-         خروج المخطوفين سالمين معافين يعني ان الخاطفين رغم الادانة التي يستحقونه على عملهم الاجرامي للخطف , الا انهم ليسوا من آ كلي البشر كما يحاول البعض تصويرهم

-         التغييب التام للخبر المتعلق بالشق الاخر من الصفقة والقاضي  بتحرير سجينات سوريات من سجون النظام عن شاشات الممانعة

-         يبقى المخطوف الاكبر بهذه الصفقة وقبلها وبعدها  , هو السؤال : لماذا خُطفوا  المخطوفين ؟؟؟!!.