بين السياسة الإيرانية الجديدة التي اعتمدها الرئيس الايراني الجديد الشيخ حسن روحاني وبين الحلول السياسية التي يجري إعدادها للأزمة السورية برزت معطيات جديدة على الأرض تتعلق بسياسة حزب الله المعتمدة في الشأن السياسي الداخلي اللبناني وفي الشأن المتعلق بسياسة حزب الله المعتمدة في التعاطي مع الأزمة السورية كان أولها لبنانيا والذي تمثل بالإنفتاح الذي أبداه حزب الله على الدولة اللبنانية ومؤسساتها الأمنية والذي تمثل بموافقته أو طلبه من الدولة تولي الامن في الضاحية الجنوبية المعقل الأساسي لحزب الله وعناصره وكوادره والذي رأى فيه مراقبون أنه جزء من سياسة جديدة سيعتمدها حزب الله فيما خصّ الشأن الداخلي اللبناني .
ورات مصادر متابعة أن حزب الله قد يلجأ قريبا إلى إعلان انسحاب مقاتليه من سوريا وذلك بناء على معطيات جديدة فرضتها المواقف الإيرانية الجديدة والحلول السياسية المرتقبة للأزمة السورية ورأت هذه المصادر أن كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان يأتي في سياق معلومات عن حلول سياسية مرتقبة للأزمة السورية جرى التوافق عليها مع طهران والتي ستؤدي الى انسحاب قريب لحزب الله من سوريا .
وفي هذا السياق يأتي ما أعلنه الامين العام لحزب الله في خطابه الأخير والذي تناول فيه الأزمة السورية حيث أشار الى أن الحل في سوريا لن يكون إلا سياسيا في مؤشر واضح إلى أن المناخ العام لسياسة حزب الله بات قريبا من السياسات الإيرانية الجديدة التي اعتمدها الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني والتي ستفضي حتما إلى أجواء إيجابية محليا وإقليميا .