لا تزال الاشتباكات في مدينة صيدا على أشدها بين الجيش اللبناني وجماعة الشيخ احمد الأسير وعلى ما يبدو فإن توجه الجيش اللبناني هو بالحسم العسكري في حين أن الانظار متجهة إلى ما سيصدر عن الاجتماع الامني الذي يعقد حاليا في القصر الجمهوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان .
موقع لبنان الجديد سأل سماحة الشيخ ماهر حمود عن الاحداث الجارية في مدينة صيدا والموقف منها  فقال سماحة الشيخ : لم نكن نرغب بالحل العسكري وكنا دعونا سابقا الى التعقل والرزانة وتحكيم الشريعة ولكن لم نجد من قبل الشيخ الأسير أي استجابة لمنطق العقل وأشار الشيخ حمود إلى أن بداية الاحداث تؤكد ان هناك سوء نية من قبل الاسير وجماعته ولم يكن لدى الجيش إلا الخيار العسكري , واعتبر الشيخ حمود ان العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش هي موقع ترحيب من جميع اللبنانيين لأنه من غير المعقول أن تبقى مدينة صيدا رهينة هذه الحالة الشاذة  وجع ساعة ولاوجع كل ساعة .
وعلى صعيد المبادرات المطروحة للمعالجة  اشار سماحة الشيخ حمود إلى طرح مجموعة مبادرات للمعالجة ومنها إخراج الأسير من المنطقة وتسليم المعتدين ولكن كان الأوان قد فات فلم يقبل الاسير وايضا لم تقبل قيادة الجيش , والغريب في هذه الحالة أن الجهات التي كانت تدعم الأسير لم تتدخل إلى الآن وهي على ما يبدو نأت بنفسها حيث لم تصدر عنها اية وساطات ويبدو أنهم تخلو عنه خصوصا وانه من المعروف انه مرتبط بدوائر معروفة ولم يتصل به احد ولم يسأل عنه احد وهناك شيء غير واضح في هذا الموضوع فلماذا لم تتدخل هذه الجهات بعد لإنقاذ الأسير ؟
وحول تحميل حزب الله مسؤولية الاحداث الجارية قال الشيخ حمود أن المستقبل مصر على الخطأ وهذا خطأهم هم ومعروف من الذي دعم ومول الشيخ أحمد الأسير وحزب الله لا يتحملل أي مسؤولية لا من قريب و لا من بعيد في الأحداث الجارية في صيدا .
وعلى صعيد الوساطات من قبل مجموعة المشايخ  قال الشيخ حمود أن هذه الوساطة انتهت ولم تستطع القيام بأي شي .