لا تزال مدينة صيدا عاصمة الجنوب تعيش هاجس الاوضاع الامنية المتردية رغم المساعي التي يطلقها سياسيو المدينة إلا أن الاجواء المتشنجة لا تزال على حالها .
موقع لبنان الجديد سأل الشيخ أحمد الأسير عن الاحداث الأخيرة وأسباب ما حصل في المدينة مؤخرا فقال : كنا نطالب دائما بمعالجة موضوع الشقق التي يستخدمها حزب الله للسرايا لأنها تؤدي الى الإستفزاز وهناك تحرش دائم بشبابنا والدولة لم تفعل شيئا ووقفت عاجزة عن المعالجة .
وفي الفترة الأخيرة زادت الأعتداءات ووصلت إلى حدها الأقصى فقمنا بالاستنفار ولكننا تفاجأنا لاحقا بحصول الإشتباكات حيث تعرضنا لقصف صاروخي ومدفعي وأصيب المبنى الذي يقع فيه المسجد .عند ذلك دخل البعض على الخط لأجل الوساطات وتدخل المفتي سوسان الذي وعدنا بالسعي لحل موضوع الشقق ,وقد كان ايضا وزير الداخلية وعد منذ شهرين بحل موضوع الشقق إلا أن ذلك لم يحصل .
وحول الأوضاع الحالية في المدينة قال الاسير أن هناك تعزيزات أمنية على الشقق وهناك تعزيزات في حارة صيدا ودعم المباني بالعتاد والسلاح وهناك تحضيرات يقوم بها حزب الله وقد تم ابلاغ بعض العائلات في حارة صيدا بإخلاء منازلهم.
وحول الخيارات المتاحة حاليا قال الشيخ الاسير أن الدولة لم تفعل شيئا ونحن ماضون باتجاه المواجهة والخيار العسكري طالما لم يتم حل موضوع هذه الشقق وإقفالها  .