توافدت جموع من مختلف أطياف المجتمع اللبناني لزيارة بهاء رفيق الحريري في قبرص لقول كلمةِ الفصل في غضون ما يتعرض له البلد من انهيار وانشقاق مريعين.

وقد شملت الوفود أطباء ومهندسين ومحامين ورجال أعمال ووفدًا من نقابات لبنان وغيرهم من أصحاب المهن الحرّة من بيروت في اليومين الأولين: "نحن الطالبين ولست أنت الطالب، وأنتَ القيادة الوحيدة لمسيرة رفيق الحريري". وقد استفاضت الوفود في مشروع رفيق الحريري الذي لا يكتملُ إلا بشخص بهاء الحريري ونجاحه المؤسساتي والإداري والاقتصادي على حدّ سواء. 

وقد أبدى بهاء رفيق الحريري حرصه على أبناء لبنان والشراكة المقدسة بين جميع طوائفه ومناطقه وأكد أنه سيتلاقى معهم في جميع الخطوط العريضة إذا لاقوه في هذا الطريق المشتركة.

وأكدت الوفود اللبنانية بأكثريتها السنية حزمها لتكون الرافعة الأساس لمشروع رفيق الحريري الممثل بقيادة نجله الأكبر بهاء وعودة الثقة الدولية بلبنان واسترجاع العلاقة اللبنانية مع الدول العربية والمحيط الإقليمي والدولي.