أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم الى ان "لا جديد في الملف الحكومي وما يثار من كلام في هذا الموضوع يبقى مجرد كلام فمنذ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة لم يطرأ أي جديد بانتظار أن يتبلور مخرج ما يساعد على عملية التأليف لأن وجود حكومة يوفّر الكثير من الكلام ويحمينا من بعض الاجتهادات التي نحن بغنى عنها وعن أي سجال اضافي"، آملا أن تتبلور الصورة في هذه المرحلة حتى ولو كنا في فترة الاستحقاق الدستوري.

 

هاشم، وفي حديث مع "الأنباء"، أكد أن "لا شيء يمنع من تشكيل الحكومة ضمن مهلة الشهرين الدستورية من تاريخ بدء الاستحقاق الدستوري التي تبدأ في الاول من أيلول، ويمكن ان يحصل ذلك قبل دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لأن بري لن يدعو الى ذلك الا عندما يرى أن الوقت مناسباً لجلسة انتخاب الرئيس، وأقله عندما تتوفر حدود الدنيا من التوافق حول اسم الرئيس"، لافتا الى أن "رئيس المجلس لم يتأخر ولا مرة عن المساعدة بتشكيل الحكومة وغير الحكومة انطلاقا من دوره الانقاذي لتفادي الأزمات ولو انه لا يعلن عن أي جهد يقوم به".


 

وفي تعليقه على السجالات القائمة، قال هاشم: "نحن نعرف طبيعة البلد والمصالح التي تحكم العلاقات والقضايا وهذا أمر أساسي وموضوع تسجيل المواقف يهدف لتحقيق مكاسب معينة وهو لا يتوقف عند فريق معين".

 

وعمّا يتردد من كلام عن تشكيل حكومة طوارئ برئاسة النائب جبران باسيل، أشار هاشم إلى أن "الدستور واضح في ما خص تشكيل الحكومات، واذا كان المطلوب انقلابا على الدستور فهذا بحث آخر".