ذكر رئيس حزب "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​، أن "​القضاة​ يستنجدون بالحاكم المركزي ​رياض سلامة​، من اجل ان يزيد معاشاتهم، وهو الذي يجب أن يتحاكم من قبلهم على عدة جرائم ارتكبها، أقلها أنه أخذ عمولة لشركة أخيه على سندات خزينة يصدرها ​المصرف المركزي​ لصالح الدولة اللبنانية".

واشار في مقطع فيديو مصور نشره على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "القضاة، يقومون برمي ورقة الإدعاء عليه من قاضي إلى آخر، وذلك بحجة أن هذا قاض "شيعي" لا يحاكم ماروني، والثاني "سني" لا يحاكم ماروني، والثالث "ارذوكسي" لا يحاكم ماروني"، مضيفاً أن "​بدري ضاهر​ ورفاقه مسجونين ظلم من سنتين بسبب ​تفجير​ ​مرفأ بيروت​، وبالتالي ممنوع أن يكون هناك قاض للإستماع إليهم، أو ينظر في اخلاء سبيلهم".

وتابع باسيل: "قاضية رئيسة غرفة لا يمكنها أن تأخذ قرار بالملف لأن رئيسها طلب منها، وقاضية ثانية لا يمكنها أخذ قرار من موجب صلاحياتها لأنها تخاف من أن يتم تحويلها للتفتيش، وقاضية ثالثة ورابعة لا تحضر جلسات بحجة اضراب القضاة، وقاض كبير لا يضع الموضوع على جدول الأعمال لأنه هذا المطلوب منه من أجل أن يصبح رئيس، وقاض صغير لا يخرج سمكة صغيرة من الحوض إذا لم يقبض مقابلها السمكة الكبيرة، وكأن البشر سمك".

وأكد، "اننا لن نترك ناسنا من دون حريتهم ومن دون أموالهم، ولن نترك القضاة يقومون بالتلاعب فيهم من دون ملاحقة أمنية، مضيفاً: "انتبهوا يا قضاة، الحساب آت وهذه المرة أنتم لن تحاسبونا بل سوف تتحاسبون".