أشارت مصادر متابعة لصحيفة الأنباء الكويتية، الى النواب الـ 16 السياديين والتغييريين، الذين التقوا في مجلس النواب مؤخرا، ليشكلوا كتلة نيابية مفتوحة لاستقطاب الآخرين، موضحة ان لقاء ​ميشال معوض​ رئيس حركة الاستقلال، مع النائبين ​أشرف ريفي​ عن طرابلس و​فؤاد مخزومي​ عن بيروت وآخرين، يجب ان يعني شيئا للباحثين في مصير الاستحقاق الرئاسي، خصوصا بعد استبعادهم ​القوات اللبنانية​ و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ وبالتأكيد التيار الحر، عن تجمعهم. وهنا يوضح النائب أشرف ريفي ان اتفاقا تم مع القوات والاشتراكي عبر بعض قنوات التواصل، على انه في حال تشكيل جبهة سيادية ينضم إليها كل من يرى نفسه في هذا الاتجاه.


وأضافت المصادر تقول، ان هذا التجمع النيابي المميز مرشح للارتفاع الى 22 عضوا، ما يجعل منه كتلة نيابية وازنة في المجلس، يأمل المراهنون عليها من قوى كبرى لتسلم الدفة اللبنانية في الخريف المقبل .


ولوحظ في هذا الوقت قيام سفيرة الولايات المتحدة بجولة على المرجعيات السياسية، وآخر من زارتهم ​وليد جنبلاط​ امس الأول و​سمير جعجع​ امس. وتستخلص المصادر من كل ذلك، ان واشنطن لا تريد غير واشنطن راعية للوضع في لبنان لاحقا.

وعن ​ترسيم الحدود البحرية​ مع ​إسرائيل​، تؤكد المصادر ان بنود اتفاق الترسيم بات منجزا تقريبا، لكن هناك قوى إقليمية، تفضل ألا يسجل التوقيع عليه الآن، إنجازا للرئيس ميشال عون في نهاية عهده.