ثمة من يعلق الآمال على إعادة وصل ما انقطع بين رئاستي الجمهورية والحكومة، مع احتمال إنجاز التشكيلات الوزارية قبل الأول من آب، حيث عيد الجيش اللبناني، الذي سيقام احتفال رسمي به بحضور رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة.

 


بيد أن المصادر المتابعة لا ترى في هذا احتمالاً ممكناً، في ضوء ما اعترى الأسبوعين الماضيين من تراجع حادّ على مستوى علاقة الرئيس ميشال عون، وفريقه الباسيلي، مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي المرتقب عودته من إجازة عيد الأضحى غداً الاثنين.

 

حتى أن هذه المصادر، قلّلت من مدى ديمومة الهدنة السياسية القائمة بين الرئاستين، بحكم ارتباطها بوصول الموفد الفرنسي بيار دوريل إلى بيروت غداً الاثنين إلى جانب مسؤول سعودي، لإطلاق الصندوق المشترك السعودي - الفرنسي لمساعدة الشعب اللبناني، عبر الجمعيات الأهلية الخيرية، والمؤسسات غير الحكومية، عشية الذكرى السنوية الثانية لتفجير مرفأ بيروت.