أكد مفتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​، أنه "لن يستطيع أحد أن يهمش المسلمين السنة في لبنان أو ينهش شيء من حقوقهم"، مطمئنا أن "أهل السنة والجماعة في لبنان هم بخير رغم كل ما يتعرضون له من أزمات متلاحقة، وسيبقى دورهم ومكانتهم وموقعهم الشعبي والدستوري والأساسي في المجلس النيابي وفي الحكومة ورئاستها في الدولة اللبنانية".


وأعلن خلال الحفل الختامي والتكريمي للفائزين في مسابقة نزار وسهام، أن "​دار الفتوى​ المؤتمنة على الوجود والتاريخ والعقيدة لما فيه مصلحة المسلمين واللبنانيين جميعا مواقفها ثابتة وصلبة لا تزعزعها التحديات، وستواجه بقوة وحزم كل الأفكار والطروحات المريبة والمشاريع المشبوهة التي تنال من الشريعة الإسلامية السمحاء، فلن تسمح بتشريع ​المثلية الجنسية​ ولا بتمرير مشروع ​الزواج المدني​ المخالف للدين الإسلامي ولكل الشرائع، ويخالف أيضا أحكام الدستور اللبناني في ما يتعلق بوجوب احترام ​قانون الأحوال الشخصية​ المعمول به في المحاكم الدينية العائدة للبنانيين في المادة التاسعة منه، هذه ثوابت دار الفتوى والمسلمون جميعا في لبنان ومعنا رؤساء الحكومات ورئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​ الموجود بيننا".