أكد الخبير المالي والاقتصادي البروفيسور جاسم عجاقة ان عمليات المضاربة التي يستفيد منها العديد من الصرافين والجهات السياسية تتحمل مسؤولية الارتفاع الجديد في الدولار، مرجحاً استمرار هذا المسار اذا لم تتخد ترتيبات رادعة، وقال ان هناك فارقاً بحوالي 750 مليون دولار شهرياً بين حجم التداول على منصة صيرفة وحركة الاستيراد
.

 

واوضح عجاقة في حديث الى "صوت كل لبنان"، ان دولارات المغتربين التي توازي المبلغ الذي سيقدمه صندوق النقد الدولي قد تريح السوق بعض الشيء، ولكن من الضروري إعادة بناء القطاع المصرفي للاستفادة من هذه الاموال وتوزيعها على الماكينة الاقتصادية.


 
 

وحذّر عجاقة من الوصول الى ازمة حقيقية في ظل عدم محاسبة المتلاعبين واستمرار الفلتان.